تم إنشاء هذا المستشفى في نيسان 1991م بعد عامين من الإجراءات الإدارية والحصول على التصاريح ذات الصلة من وزارة الصحة والتعليم الطبي وبلدية مشهد على أرض تبلغ مساحتها 9645 مترًا مربعًا بموجب الوثيقة رقم 2525 ورقم التسجيل 211 فرعي من 188 فرعًا من 182 جزءًا رئيسيًا من الجزء العاشر من مشهد. بدأ العمل بـ 96 سريرًا معتمدًا وتم الانتهاء من المشروع المذكور خلال 4 سنوات و8 أشهر. تم بناء هذا المستشفى على مساحة 2500 متر مربع ويتكوّن من خمسة طوابق ويضم حالياً 126 سريرًا جاهزاً للخدمة.
يوجد في هذا المستشفى قسم طوارئ بسعة 11 سرير، عيادة بها 6 غرف للأطباء، صيدلية، تخطيط صدى القلب، اختبار الاجهاد، الأشعة، الموجات فوق الصوتية دوبلر، مختبر، قسمين للجراحة، ثلاث غرف عمليات بمساحة كل منها 50 مترًا، وحدة العناية المركزة وقسم الرعاية الخاصة CCU، ويبلغ إجمالي عددها 32 سريرًا ومعدات كاملة، وقسم القسطرة وتصوير الأوعية، والطب النووي، وقسم التأهيل والتعليم والبحث، ومكتبة وقاعة تدريب، وقاعتين مدرجتين وغرفة طعام، كل منها بمساحة 310 متر مربع .
تشمل الأقسام الإدارية في هذا المستشفى قسم القبول والتخريج، الإحصاء والسجلات الطبية، المحاسبة والشؤون المالية، إدارة التمريض، الاعتماد وتحسين الجودة، الموارد البشرية والتوظيف، تكنولوجيا المعلومات، العلاقات العامة، الصحة المهنية، الصحة البيئية، مكافحة العدوى و CSR ، المطبخ ومغسلة وخدمات لوجستية ومستودع.
المجمّع بأكمله مزوّد بكامل مرافق ومولدات توليد غاز الأكسجين، مع مصلّى ومستودعات تابعة، بالإضافة إلى مبنى مجاور للمستشفى تم تسليمه إلى هذا المستشفى من خلال العمدة والمحافظ آنذاك. تبلغ مساحة هذا المستشفى 15000 متر، وقد تم تشغيله رسميًا في 8 تشرين الأوّل 2000م في ذكرى ميلاد حضرة جوادالأئمة (ع). تم تشغيل قسم تصوير الأوعية في عام 2002 من خلال شراء وتركيب جهاز تصوير الأوعية من شركة سيمنز على يد السيد الحاج دانيشي نيا. تم إنشاء وتشغيل قسم الطب النووي (التصوير المقطعي المحوسب بالإصدار الفوتوني المفرد) عام 2009 في مبنى بمساحة 200 متر مربع في الجهة الشرقية من المستشفى.
ونظراً لارتفاع نسبة إشغال الأسرّة في المستشفى وزيادة عدد المرضى ومرضى القلب، قررت إدارة المستشفى توسيع وزيادة أسرّة المستشفى إلى 200 سرير، وذلك تزامناً مع ولادة حضرة جوادالأئمة (ع) عام 2011م. وتم الانتهاء منه 2015.
نأمل تحت رعاية حضرة جوادالأئمة (ع) أن نكون قادرين على أداء هذه المهمة الجسيمة كما في الماضي ومواصلة مساعدة المرضى في شفائهم.
الأمل في الله