يهدف مستشفى جوادالائمه التخصصي لأمراض القلب والأوعية الدموية (AS)، الذي تأسس عام 1379، إلى تقديم الخدمات الطبية للمرضى على مستوى أفضل مراكز القلب والأوعية الدموية في البلاد.
وفي هذا الصدد، كان التوجه المعرفي والسعي لتحقيق التميز وكرامة المرضى والمرافقين والموظفين دائمًا من بين قيم المستشفى.
أحمد الله أن ثناء المتكلمين لا يكفي للمبالغة في وصف كماله، وأن الذين يأكلون مائدة نعمه التي لا تعد ولا تحصى لا يستطيعون أن يحصوا هذه النعم، ومهما اجتهدوا لا يستطيعون الشكر. لواحد من الألف
يمكنه أن يحصي نعمة الله
أو من هو الذي جعل السكر واحدا من الألف؟
في هذا الجانب ماشا...دانشينيا، بعد سنوات من شرف البقاء بالقرب من المحكمة الرضوية المقدسة والطاعة والانصياع لأوامر مقام الله المقدس والتعاليم الإسلامية والسير في طرق الخير والإحسان والإحسان ومساعدة إخواننا من بني البشر خاصة المحتاجين والمحتاجين وشرف خدمة المرضى والمعانين والجهد والجدية في توفير إمكانية وضع مرهم على آلامهم وآلامهم الجسدية والعقلية في العيادة والمستشفى الذي تزين بالاسم المبارك حضرة جوادالائمه ( ع) منذ القدم، واتخذت خطوات بناء على ذلك.الرأي القائل:
"الدنيا حب، وصنع الرزق كله لعبة، لكن الحب لعبة"

 

وذهبنا مع أهل الخير والمحسنين الآخرين، وبما أن المستشفى المعروف باسم حضرة جوادالائمه (ع) الواقع في شارع الطبرسي لم يكن قادرا على الاستجابة لكثير من المرضى وتزايدت أمراض القلب والأوعية الدموية بشكل كبير بسبب عدم إمكانية الوصول إلى الأطباء المتخصصين. والمرافق الطبية المتطورة تحرم الكثير من الناس من بركات الحياة بشكل مستمر، وفي الوقت نفسه فإن المرافق الموجودة في المستشفيات الخاصة والعامة لا تكفي لاستقبال الكثير من مرضى القلب والأوعية الدموية، والشباب المحروم يموتون مبكراً ولم يبق سوى عدد قليل منهم. وتمكن الناس من الوصول إلى بلدان أخرى للعلاج مع الكثير من المشاق والمشقة وتحمل النفقات الباهظة. ومن هذا الجانب، على الرغم من أنني لم أكن طبيبًا بل كنت غريبًا عن هذا العلم والمعرفة والمهنة المقدسة، إلا أن سنوات خدمتي الطويلة في مستشفى حضرة جوادالائمه (ع) ورؤية هذه الوفيات المفاجئة لمرضى القلب والأوعية الدموية الذين يستطيعون علاج أحزن روحي وذاكرتي لأنه بحسب سعدي شيرين سخن:
البشر أعضاء بعضهم البعض وهم جواهر في الخلق
عندما يتألم جزء واحد، لا يتم إنقاذ الأجزاء الأخرى
لا تحزن من معاناة الآخرين، فإن اسمك مخفي
ولذلك كان شعور الإيثار يشغلني بأفكاري وأفكاري ويقلقني أن:
كل نفس من الحياة يرحل، لأني أمسكه، لم يبق ما يكفي
لقد جعلني هذا الاضطراب الداخلي أفقد نفسي وكنت أفكر باستمرار في ضرورة وضع "خطة جديدة". حتماً هيأت نفسي للقيام بهذا العمل الضخم والعظيم، ونذرت نفسي لبناء مستشفى مجهز لعلاج مرضى القلب والأوعية الدموية، وهناك الكثير من الطيبين والأصفياء الذين ساعدوني بتعاونهم وتعاونهم وتشجيعهم في هذا العمل الضخم والمرهق، لقد أعطوني قوة جديدة، ومن خلال الثقة بالله والسعي والمثابرة في مواجهة الصعوبات والمشاق التي نشأت أثناء العمل، تمكنت من حمل العبء الباهظ والمرهق الذي كنت قد حملته إلى الوجهة.
وأخيرًا، الطريق الصعب والصعب الذي بدأ بالخوف والرجاء، بالتوكل على الله، بالحب والشغف، بالخطوات الثابتة، بالمثابرة والثبات، بالصبر على المشاكل والتقلبات التي ظهرت بطرق مختلفة، مع دعم بركات الله وعناية الإمام رؤوف حضرة علي بن موسى الرضا (ع) وحضرة جوادالائمه (ع) وصحبة ودعم طالبي الله من شيوخ المدينة والبلد، الأطباء ذوي القلب المستنير والأصدقاء المقربين، تم الانتهاء من إنشاء مستشفى رائع ومجهز لأمراض القلب بالتزامن مع ذكرى ولادة حضرة جوادالائمه (ع) في اليوم العاشر من رجب 1419هـ الموافق السبت 9 آبان 1377هـ بحضور الشخصيات الدينية. والسلطات الإدارية والأطباء وأساتذة الجامعات والممرضات، وتم وضع السفن في طور التشغيل العلمي.
والآن تلك الأيام واللحظات التي مرت علي لا توصف، وكنت في كل لحظة أشكر الله عز وجل بروحي وقلبي، وحتى هذه اللحظة أنعم الله عليّ ووضع نعمته ورعايته لكي أنجح في هذا الأمر. إنني أشكر هذه النعمة الإلهية، وأرجو أن تكون أمور هذا المستشفى أبدية ومستقرة على مر القرون، على الأسس التي قامت عليها، وأن تكون آمنة ومحمية من ويلات التغيير والتحول.